شرح وإعراب: فإن يكن الموت أفناهم + فللموت ما تلد الوالدة - ورجّ الفتى للخير ما إن رأيته + على السّنّ خيرا لا يزال يزيد

فإن يكن الموت أفناهم + فللموت ما تلد الوالدة

البيت للشاعر نهيكة بن الحارث المازني.
والشاهد فيه أنّ اللام في قوله: «للموت» هي لام الصيرورة.
[شرح أبيات مغني اللبيب/ 4/ 296].

ورجّ الفتى للخير ما إن رأيته + على السّنّ خيرا لا يزال يزيد

البيت للشاعر الإسلامي المعلوّط بن بدل القريعي.
رجّ: فعل أمر، من الترجية.
والفتى: مفعوله.
والسنّ: مقدار العمر.
وقوله: على السن: أي: على زيادة العمر.

و «يزيد» يكون لازما كقولك: زاد المال، ويكون متعديا لمفعولين.
فإن عدّا هنا لازما كان «خيرا» تمييزا مقدما للضرورة.
وإن عدّ متعديا: كان مفعوله الأول محذوفا وخيرا مفعوله الثاني.
والتقدير: ولا يزال يزيد خيره خيرا.

وقوله «ما إن» (إن) بعد «ما» زائدة، و «ما» مع الفعل في تأويل مصدر في منزلة الظرف. على تقدير رجّه رؤيتك إياه، والأكثر زيادة (إن) بعد (ما) النافية.
أما زيادتها بعد ما المصدرية فهو قليل.

[سيبويه/ 2/ 306، والمفصل/ 8/ 130، والهمع/ 1/ 125، والأشموني/ 1/ 234، وشرح المغني/ 1/ 111].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال