شرح وإعراب: فكأنّما نظروا إلى قمر + أو حيث علّق قوسه قزح - أقام ببغداد العراق وشوقه + لأهل دمشق الشام شوق مبرّح

فكأنّما نظروا إلى قمر + أو حيث علّق قوسه قزح

البيت للحكم بن عبدل الأسدي، من شعراء الدولة الأموية. والبيت من قطعة في حماسة أبي تمام يمدح رجلا اسمه ابن بشر، ويذكر موكبه.

يقول: عند ما مر موكب الممدوح، فكأنما نظر الناس إلى قمر، أو نظروا إلى حيث يتراءى للناظرين قوس قزح.

فقوله: أو حيث: يجوز أن يكون معطوفا على قمر، فيكون المعنى: نظروا إلى قمر أو إلى مكان قوس قزح.

ويجوز أن يكون «حيث» في موضع الظرف، وكأنه قال: نظروا إلى قمر أو نظروا حيث علق قوسه قزح وجعل قزح فاعلا على اعتقاد من يعتقد أن قزح اسم شيطان.

وعند النحويين أن قولهم قوس قزح، كحمار قبان وما أشبهه، وإذا كان كذلك لم يصلح الإخبار عن المضاف إليه.
[شرح الحماسة للمرزوقي ص 1884، والهمع/ 2/ 146].

أقام ببغداد العراق وشوقه + لأهل دمشق الشام شوق مبرّح

البيت بلا نسبة في الهمع/ 2/ 49، والأشموني 2/ 244.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال