شرح وإعراب: قلت لقوم في الكنيف تروّحوا + عشيّة بتنا عند ما وان رزّح - بينا كذاك رأيتني متلفّعا + بالبرد فوق جلالة سرداح

قلت لقوم في الكنيف تروّحوا + عشيّة بتنا عند ما وان رزّح

البيت لعروة بن الورد من ثلاثة أبيات في حماسة أبي تمام ج 1/ 464.
والكنيف: الحظيرة من الشجر.
و «ماوان» اسم مكان.
ورزّح: جمع رازح، وهو المهزول الضعيف.

والمعنى: بعثتهم على السير في الرواح وإن كانوا متساقطي القوى، كالّين.
وتقدير البيت: قلت لقوم رزح عشية بتنا عند ماوان في الكنيف، تروّحوا ففصل بأجنبي بين الموصوف «لقوم» والصفة «رزّح» وهذا شاذ.
[الهمع/ 2/ 116].

بينا كذاك رأيتني متلفّعا + بالبرد فوق جلالة سرداح

البيت لابن ميادة.
والجلالة: الناقة العظيمة.
والسرداح: الناقة الطويلة، وقيل: الكثيرة اللحم.

نقل البغدادي في شرح أبيات المغني ج 2/ 181 «وقال: أبو حيان في تذكرته أنشد أبو علي البيت...».
الكاف: زائدة.
وذاك: مبتدأ خبره محذوف، تقديره: بينا ذاك شأني.

وقال البغدادي في الخزانة ج 7/ 73: وقال أبو علي في إيضاح الشعر أنشد ثعلب أحمد بن يحيى قول الشاعر (البيت أضاف «بينا» إلى الكاف.

كما يضاف إلى المصدر، ولا يكون الكاف حرفا لأن الاسم لا يضاف إلى حرف)، [والهمع/ 1/ 212].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال