شرح وإعراب: كأنني، حين أمسي لا تكلّمني + متيّم يشتهي ما ليس موجودا - ما للجمال مشيها وئيدا + أجندلا يحملن أم حديدا

كأنني، حين أمسي لا تكلّمني + متيّم يشتهي ما ليس موجودا

البيت من قصيدة ليزيد بن الحكم الثقفي، مدح بها سليمان بن عبد الملك.
والشاهد أنّ «كأنّ» للتحقيق، بمعنى «أنّ». وليس فيها معنى التشبيه.
[المفصل/ 4/ 77، وشرح أبيات المغني/ 6/ 149].

ما للجمال مشيها وئيدا + أجندلا يحملن أم حديدا

هذا الرجز للزّباء، قالته لما نظرت إلى الجمال التي جاء بها قصير بن سعد صاحب جذيمة.
ويرى الكوفيون: أنّ الفاعل (مشيها) تقدم على عامله «وئيدا».
و «وئيدا» وردت منصوبة، حال.

ويرى البصريون: أنّ «مشيها» مبتدأ، حذف خبره، وبقي معمول الخبر، والتقدير: مشيها يكون وئيدا، أو يوجد وئيدا.

ومنهم من قرأ «مشيها» بالجر، وأعربه بدل اشتمال من الجمال.
ومنهم من قال: مشيها مبتدأ.

وئيدا: حال سدت مسدّ الخبر.
[الهمع/ 1/ 159، والأشموني/ 2/ 46، وشرح أبيات مغني اللبيب/ 7 /216].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال