شرح وإعراب: فما حسن أن يمدح المرء نفسه + ولكنّ أخلاقا تذمّ وتمدح - دامنّ سعدك لو رحمت متيّما + لولاك لم يك للصبابة جانحا

فما حسن أن يمدح المرء نفسه + ولكنّ أخلاقا تذمّ وتمدح

قال في كتاب «الجمل» وإذا قدموا خبر «ما» كان في تقديم الخبر رفع ونصب.
فالرفع على الابتداء، وخبره.
والنصب على تحسين الباء، (كذا) وذكر البيت، قال: «وينصب».

دامنّ سعدك لو رحمت متيّما + لولاك لم يك للصبابة جانحا

البيت مجهول القائل.
والمتيّم: الذي جعله الحب تيما وهو العبد.
والصبابة: الشوق، وقيل: رقته.
وجانحا: مائلا.
ولو: للتمني، وقيل: للشرط وجوابها محذوف، يدل عليه ما قبلها.

والشاهد في البيت: تأكيد الفعل الماضي بنون التوكيد، وهو شاذ، وهو من الضرائر الشعرية.
وجملة دامنّ سعدك: دعائية.

والمعنى: ليدم سعدك.
[الهمع/ 2/ 78، والأشموني/ 3/ 213، وشرح أبيات المغني/ 6/ 43].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال