تجاهلُ العارفِ [1]:
تعريفَه:
هو سُؤَالُ المتكلِّمِ عما يعلمُه حقيقةً، تجاهلاً لنُكتةٍ، كالتَّوبيخِ، نحو قول الشاعر[2]:
با شجَر الخابورِ ما لكَ مُورِقاً -- كأنك لم تَجْزَعْ على ابنِ طَريفِ
أو المبالغةِ في المدحِ، كقول البحتري [3]:
ألَمْعُ بَرْقٍ سَرَى أمْ ضَوْءُ مِصْبَاحِ -- أمِ ابْتِسَامَتُهَا بالمَنْظَرِ الضّاحِي
أو المبالغةِ في الذمِّ، كقول زهير[4]:
وما أدري، وسوفَ إخالُ أدري -- أقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أمْ نِساءُ؟
أو التعجُّبِ نحو قوله تعالى: {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ} (15) سورة الطور، إلى غير ذلك من الأغراضِ البديعيةِ التي لا تحُصَى.
[1]- تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 13) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 303) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 120) والبديع لابن المعتز - (ج 1 / ص 16) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 818) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 16).
[2]- زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 409) ومحاضرات الأدباء - (ج 2 / ص 59) والجليس الصالح والأنيس الناصح - (ج 1 / ص 161) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 303) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 357) وتاج العروس - (ج 1 / ص 2744) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 120).
[3]- مصارع العشاق - (ج 1 / ص 9) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 303) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 29 / ص 385) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 120) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 304).
[4]- العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 131) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 169) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 14) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 21 / ص 151) وتاج العروس - (ج 1 / ص 7867) ولسان العرب - (ج 12 / ص 496) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 120).
التسميات
علم البلاغة