ائتلافُ اللَّفظِ مع اللفظِ [1]:
- تعريفُه:
هو كونُ ألفاظ ِالعبارة من وادٍ واحدٍ في الغرابةِ والتأملِ، مثل قوله سبحانه: {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} (85) سورة يوسف.
لما أتى بالتاء التي هي أغربُ حروف القسَم، أتى بتَفتأ التي هي أغربُ أفعالِ الاستمرارِ.
وقد سقطَ عيسى بن عُمَرَ النَّحويُّ عن حمارٍ له فاجتمع عليه النَّاسُ فقال[2]: «ما لكم تكَأْكَأْتم عَلَيَّ تَكَأْكُؤكم على ذي جِنَّةٍ فافْرَنْقِعوا عنِّي» أَي اجتَمَعْتم تنَحُّوا عنِّي، فقد جمعَ بين لفظين غريبين (تكاكأتُم) و(افرنقِعوا).
[1] = جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 7).
[2] - صبح الأعشى - (ج 1 / ص 282) وتاج العروس - (ج 1 / ص 197) وتاج العروس - (ج 1 / ص 5443) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 1).
التسميات
علم البلاغة