الانسجامُ أو السهولةُ [1]:
- تعريفُه:
هو سلامة ُالألفاظِ، وسهولةُ المعاني مع جزالتهِما وتناسُبهِما.
مثل قولِ الشاعر [2]:
ما وَهب اللهّ لامرىء هِبةً -- أفضلَ من عَقْله ومن أَدبهْ
هُما حياةُ الفَتى فإن فًقِدَا -- فإنّ فَقْد الحَياة أحسنُ به
و مثل قول ابن هرمة لبعض الحجاب [3]:
باللهِ ربكَ، إنْ دخلتَ فقلْ لهُ -- هذا ابنُ هرمةَ واقفٌ بالبابِ
ونافر جماعةٌ لرجلِ منَ العرب، فقالتِ ابنتُه [4]:
تجمعتمُ منْ كلّ أوبٍ وفرقةٍ -- على واحدٍ، لا زلتمُ قرنَ واحدِ
وقال ابنُ حسانَ بنِ ثابتٍ لمعلمِه [5]:
اللهُ يعلمُ إني كنتُ منفرداً -- في دارِ حسانَ أصطادُ اليعاسيبا
ومنه قول الشاعر [6]:
جفون حبيّ بطرفِها مرضٌ -- أرزتْ بسقمِ الجفونِ والمرضِ
فلو أصابتْ سهامُها قتلتْ ... لكنَّها نُكبتْ عنِ الغرضِ
[1]- جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17) والبديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 29) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 90) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 322) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 284) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 7).
[2]- العقد الفريد - (ج 1 / ص 230) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 17) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 7).
[3]- البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 29) وخزانة الأدب - (ج 3 / ص 462) والمفصل في صنعة الإعراب - (ج 1 / ص 68).
[4]- البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 29).
[5]- البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 29).
[6]- البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 29).
التسميات
علم البلاغة