وتتخذ عملية النقل أشكالا مختلفة كما يلي:
1- الإذابة والتحلل الكيميائي:
وهي نقل المواد التي أذيبت من الصخر مع المياه إلى الأجزاء الدنيا من النهر.
2- التفتيت الميكانيكي للصخور بواسطة فعل المياه:
حيث يساعد قوة اندفاع المياه وجريانها على تفتيت الصخر وتقسيمه.
فنتيجة لاندفاع المياه من أعالى الشلالات والجنادل فإنها تعمل على نقل المواد المفتتة مسافات بعيدة نحو الأجزاء الدنيا من النهر.
وإن كان في فترة ما ينقل بعض الرواسب ويترك الجلاميد الكبيرة الحجم.
3- نحت قاع النهر وجوانبه بالمفتتات المنقولة:
حيث تعمل الرواسب التي يحملها النهر من حصى وجلاميد وفتات صخرية وزلط ورمال، على نحت جانبي النهر وقاعه وتفتيت الصخور التي يشقها.
وتتم هذه العملية تبعا لاحتكاك هذه الرواسب بقاع المجرى فتؤدي إلى إضعاف صخوره جيولوجيا.
وتعد الحفر الوعائية اهم الظاهرات التي تنجم عن أثر احتكاك الرواسب المحمولة بصخور قاع المجرى.
4- عامل الجر:
إذ تتعرض رواسب النهر المختلفة أثناء نقلها صوب الأجزاء الدنيا من النهر إلى التمزق والتفتيت نظرا لتدحرجها وجرها على قاع المجرى.
وينجم عن هذه العملية تفتيت أطراف الكتل الصخرية وشطف حوافها وجوانبها وتصبح أقل حجما عما كانت عليه من قبل.
وبعدها تتخذ الشكل المستدير، كما يصبح سطح الجلاميد الصخرية أملسا.
5- عامل التعلق:
حيث تنقل أيضا مع مياه النهر كميات هائلة من الرواسب صغيرة الحجم القليلة الكثافة التي تتعلق مع المياه تبعا لخفة وزنها ولا تلتصق بقاع المجرى حيث تسير مع التيار المائي صوب الجزء الأدنى من النهر.
التسميات
جيومورفولوجيا