التجوية الكيميائية:
ترتبط هذه العملية بالعلاقة بين الغلاف الجوي والتكوين الصخري، وتؤدي هذه العملية إلى تفتيت الصخر وتحلله وتحويله إلى مكونات تختلف في الشكل والتركيب عن مادة الأصل، ويطلق على هذه العملية اسم التحلل الصخري Rock Decay أو Rock Decomposition.
وتتم التجوية الكيميائية حينما تتفاعل غازات الغلاف الجوي مع المعادن التي تتركب منها الصخور خاصة على طول الفتحات والشقوق الصخرية فمثلا: عندما يتفاعل غاز الأكسجين مع الصخور فإنه يؤدي إلى أكسدة المعادن، وتعرف بعملية الأكسدة Oxidation حيث تصطبغ هذه الصخور باللون الأحمر والذي يطلق عليه ورنيش الصحراء أو الطلاء الصحراوي.
وعندما تتفاعل معادن الصخور مع المياه التي ترتفع بها نسبة القلوية فإنها تؤدى إلى إذابة بعض السليكات والألمونيوم وتعرف بعملية الإذابة Solution.
وعندما يتفاعل ثاني اكسيد الكربون مع كربونات الكالسيوم الموجودة في الصخر فإنه يحولها إلى بكربونات الكالسيوم وتعرف بعملية التكربن Carbonation.
وتبدو هذه المادة الجديدة في صورة بلورات تتزايد في حجمها بالتدريج إلى أن تكون عمود رفيع يمتد من أعلى إلى أسفل ويعرف بالعمود النازل ستالاكتيت Stalactite، وكنتيجة لسقوط المياه المشبعة بالجير على الأرض ثم تتبخر المياه تتجمع بيكربونات الكالسيوم على شكل أعمدة تنمو إلى أعلى تعرف بالعمود الصاعد ستالاجميت.
- وهناك عملية تعرف باسم التميؤ أو التمؤ Hydration، فبعض المعادن لها القدرة على امتصاص الماء فيؤدى ذلك إلى تغيير حجم المعدن الذى يؤدى بدوره إلى الضغط على جوانب الصخور وتفككها.
فصخر الجرانيت الذى يحتوى على معدن الفلسبار الأرثوكلازى قابل للتحلل الكيميائى فيتحول إلى سليكا قابلة للذوبان وملح البوتاسيوم، وتؤدى المواد المتراكمة من هذه السليكا إلى تكوين مادة الصلصال Clay.
- كما تؤدي عمليات الإذابة في الصخور الجيرية إلى تحليل طبقات الحجر الجيري وتكوين ظاهرات كثيرة مثل الكهوف الجيرية والحفر الوعائية.
التسميات
جيومورفولوجيا