وضع علم اجتماع السكان بين الديموجرافيا والدراسات السكانية:
1- أدى النقد الذي وجه إلى إسهامات مالتس في دراسة الظواهر السكانية إلى قيام علوم اجتماعية مختلفة أو قيام علماء ينتمون إلى علوم اجتماعية عديدة ومتباينة بالاهتمام بدارسة الظواهر السكانية أملاً في الوصول إلى نتائج جديدة تتجاوز من ناحية الأخطاء والثغرات في نظرية مالتوس.
2- اختلفت العلوم الاجتماعية في اهتمامها بدراسة الظواهر السكانية وانقسمت إلى قسمين:
الأولى:
اشتملت على اهتمام علم الإحصاء بدراسة الظواهر السكانية والذي عرف بين المشتغلين بهذا النوع من الدراسة باسم الديموجرافيا.
الثانية:
اشتملت على اهتمام علوم اجتماعية أخرى مثل الجغرافيا والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها والتي أطلق عليها أيضاً المشتغلون والمهتمون بدراسة الظواهر السكانية اسم الدراسات السكانية.
التسميات
الديموغرافيا والدراسات السكانية