النص القراني الشعري (غنيت مكة) لسعيد عقل

غنيت مكة

غـنـيت مكة أهلها الصـــيدا
والعيد يملأ أضلعي عيـــدا
فرحــوا فلألأ تحت كل سما
بيت على بيـت الهدى زيـدا
وعلى اسـم رب العالمين علا
بنيانهم كالشـهب ممـدودا

يا قارئ القرآن صل  لهـــم
أهلي هنــاك، وطيب البـيدا
مــن راكـع ويـداه آنـسـتا
أن ليس يبقى الباب موصودا
أنا أينما صلـى الأنـام رأت
عيني السماء تفتحـت جــودا

لو رملـة هتفـت بمـبــــدعها
شجوا لكنت لشـجوها عـودا
ضج الحجيج هناك فاشتبكي
بفــمي هـنـا يا ورق تغــريدا
وأعز ربي الـنـاس كـلـهــــم
بـيـضا فـلا فـرقت أو سـودا

لا قــــفـــرة إلا و تـخــصبها
إلا ويـعـطي العـطر لا عـودا
الأرض ربي وردة وعــدت
بك أنت تقطف،فارو مـوعودا
وجمال وجهك لا يزال رجا
يرجى وكــل ســواه مـــردودا
سعيد عقل، ديوان «كما الأعمدة» المجلد السادس، منشورات نونليس، ص: 85.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال