الإنسان واكتشاف الفضاء.. إقامة المراصد. اختراع الاسطرلاب والساعة الشمسية. وضع جداول تبين حركة النجوم والكواكب. التلسكوب

مشاهدة الإنسان للنجوم والكواكب التي تتلألأ في السماء وحركة الشمس والقمر، وما تحدثه من تغيرات على وجه الأرض مثل الفيضانات والجفاف والعواصف والأعاصير ساعد اعتقاد الشعوب القديمة أن لهذه النجوم قوة، فاعتبروها آلهة تعبد.

ويعتبر المصريون القدماء والبابليون من أقدم الشعوب التي اهتمت بعلم الفلك.
ومن إنجازاتهم عمل التقاويم والقياسات الفلكية.

وأضاف المسلمون بعدهم إنجازات كثيرة منها:
- إقامة المراصد.
- اختراع الاسطرلاب والساعة الشمسية.

- وضع جداول تبين حركة النجوم والكواكب واستخدمت في حساب السنين والدورات الزراعية.
وأشهر العلماء المسلمين في الفلك (البيروني).

وفي القرن السابع عشر شهد علم الفلك تطوراً بإسهامات الفلكي (كوبرنيكوس) الذي قال ووضح بأن الأرض والكواكب تدور حول الشمس.

والعالم الإيطالي (جاليليو) الذي استخدم التلسكوب ورأى من خلاله الجبال والوديان وفوهات البراكين على سطح قمر الأرض، محققاً تقدماً كبيراً لعلم الفلك.

فاندفع الفيزيائيون من بعده نحو تركيب العديد من التلسكوبات كان أشهرها تلسكوب هابل أفضل تلسكوب في القرن العشرين حيث وضع في مدار خارج الغلاف الجوي للأرض.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال