الخصائص البلاغية في قصيدة أنا والمدينة لأحمد عبد المعطي حجازي:
على مستوى الأسلوب، فالقصيدة غنية بالصور الشعرية والخصائص الفنية التي وظفها الشاعر بشكل مبدع مما جعلها تخدم المضمون وتضفي لمسة جمالية على القصيدة، ومن أمثلتها:
على مستوى الأسلوب، فالقصيدة غنية بالصور الشعرية والخصائص الفنية التي وظفها الشاعر بشكل مبدع مما جعلها تخدم المضمون وتضفي لمسة جمالية على القصيدة، ومن أمثلتها:
- التكرار:
تكررت في القصيدة اللازمة الشعرية (هذا أنا ... هذه مدينة)، وقد جاء تكرارها في أول القصيدة وآخرها وهذا التكرار يؤكد لنا العلاقة القائمة بين الشاعر والمدينة التي يقطن بها.
- التشبيه:
وظف الشاعر التشبيه في القصيدة فشبه نفسه بالوريقة في الربيع، فقال: (وريقة في ريح دارت ثم حطت ثم ضاعت في دروب)، كما شبيهها بالظل في امتداده واختفائه، فقال: (ظل يذوب... يمتد الظل)، ودلالة هذه التشبيهات توحي بالضياع والحزن والغربة في خضم صراع الشاعر مع أجواء المدينة.
- المجاز:
وأمثلته: ظل يذوب - عين مصباح - قضو لي – ممل - صرت ضائعا...
- التضاد:
وأمثلته: تبين/تختفي - يذوب/يمتد - دارت/حطت.
- الكناية:
ومثالها قول الشاعر (صرت ضائعا بدون اسم) وهذا المعنى كناية على الضياع والغربة.
- الطباق:
وأمثلته: تبين ≠ تختفي - يذوب ≠ يمت.
التسميات
نصوص 3اع