إسهام الصناعات في تلوث المياه السطحية والأمراض الناجمة عنه.. إلقاء المخلفات الصلبة والسائلة في المياه أو تسربها للمياه الجوفية مما يؤدي إلي إفسادها

تسهم الصناعات في تلوث المياه السطحية من خلال:

1- إلقاء المخلفات الصلبة والسائلة في المياه:
أو تسربها للمياه الجوفية مما يؤدي إلي إفسادها.

2- رفع درجة حرارة مياه المسطحات المائية (التلوث الحراري):
بسبب المياه الساخنة التي تخرج من المصانع بعد استخدامها في تبريد الآلات.
مما يؤدي إلي نقص كمية الأكسجين المذاب في الماء.
وبالتالي يسبب هلاك الكائنات البحرية والحيوانية والنباتية.

3- تلوث مصادر المياه بالمبيدات والأسمدة الكيماوية الزراعية:
- حيث يؤدي الإستخدام الواسع والكبير للمبيدات والأسمدة الكيماوية إلي تلوث المياه السطحية.

- يزداد أثر المبيدات والأسمدة الكيماوية علي تلويث المسطحات المائية والمياه الجوفية القريبة من المناطق التي تمارس فيها الزراعة المروية.

- كما هوا الحال في قطاع غزة. إذ تشكل الزراعة المروية من (20-30%) من مجموع الأراضي الزراعية.

- ويؤدي تلوث المياه بالمواد الكيماوية المستخدمة في الزراعة إلي زيادة تركيزها في أجسام الكائنات البحرية مما يؤدي إلي موتها.

4- التلوث البيولوجي لمصادر المياه:
- تتعرض مصادر المياه السطحة للتلوث البيولوجي عن طريق البكتيريا والفيروسات والطفيليات الناجمة عن إلقاء مخلفات الصرف الصحي.

5- تلوث مصادر المياه بالمواد العضوية:
تؤدي المواد العضوية التي تلقي في المياه إلي تلويثها إذ يسبب تحللها في الماء إلي تغيرات في مذاقه ولونه ورائحته.
- كما ويسبب تحلل المواد العضوية في الماء نقصاً في كمية الأكسجين المذاب فيه.

6- تلوث مصادر المياه بالمواد المشعة والعناصر الثقيلة:
إشعاعات كاليورانيوم والعناصر الثقيلة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ من المواد الملوثة للمياه ولها تأثير خطر علي حياة الإنسان.

ومن الأمراض الناجمة عنها:
1- تلف أنسجة الدماغ الناجم عن تراكم الرصاص في الجسم وتراكم الزئبق يضعف العضلات وأمراض الجهاز الهضمي والكبد الناجم عن تراكم الزئبق.

2- اضطرابات في نمو الجسم والتغير في تركيب الدم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال