فوائد ذبح الطيور على الطريقة الإسلامية.. زيادة كمية الدم المفقودة من الجسم. زيادة طراوة اللحم المنتج. حصول ظاهرة التيبس الرمي

الفوائد المهمة لذبح الطيور على الطريقة الإسلامية ما يلي:

1- تسهيل عملية الذبح بصورة ميكانيكية (Mechanical killing):
حيث تساعد على ثبات راس الطائر الذي يتدلى الى الاسفل وبذلك يسهل دخوله في المحل المخصص بالذبح حيث توجه عليه السكينة الحادة والدواره لتقوم بعملية الذبح بصورة ميكانيكية.

2- اعتبارات إنسانية:
لأن الانسان مطالب شرعاً ان يرفق بالحيوان في اثناء الذبح وعدم تعريضه للاجهاد والاضطراب لما له من مساويء كثيرة.

3- زيادة كمية الدم المفقودة من الجسم بعد عملية الذبح:
حيث ان نسبة الدم المفقود من جسم الطائر المعامل (الفاقد لوعيه) كانت اكثر من نسبة الدم المفقودة من جسم الطيور الغير المعاملة.

ويرجع السبب بذلك الى ان اضطراب الطائر وحركته قبل الذبح سيؤدي الى زيادة ضربات القلب وتوزع الدم واندفاعه الى المناطق البعيدة من الجسم ودخوله بكميات اكبر الى الاوعية الدموية.

ولهذا سيحتاج الى وقت اطول للنزف بعد الذبح وغالباً ما يتجلط الدم بعد فترة بسيطة من الذبح فتبقى اللشة محتفضة بكمية او بنسبة اعلى من الدم.

أما في الطيور المعاملة فستصبح هادئة واقل حركة من الطيور الغير معاملة ولذلك سوف ينساب الدم من جسمها بعد الذبح بوقت اقصر وبكميات اكبر قبل حدوث عملية التجلط (Coagulation) التي تؤدي بالطبع الى توقف عملية النزف.
 
4- تسهيل عملية نزع الريش من الجسم وذلك نتيجة المحافظة على انبساط العضلات السطحية المحيطة ببصيلات الريش المتواجدة على جسم الطائر.

5- زيادة طراوة اللحم المنتج:
حيث لوحظ ان اجراء عملية فقدان الوعي على فروج اللحم قبل ذبحه قد ادت الى تحسن معنوي بطراوة اللحم المنتج من الفروج المعامل مقارنةً مع الفروج الغير المعامل . حيث بلغت القوة اللازمة لتمزيق او ثقب اللحم للطيور المعاملة 6.96 كغم بينما بلغت قوة (Shear value) في الطيور الغير المعاملة 80.22 كغم . علماً ان هذه القوة تعكس طراوة اللحم التي تزداد مع انخفاض القوة التي يسجلها جهاز قياس طراوة اللحم والذي يطلق عليه اسم Warner – Bratzler وبالعكس فان الطراوة تقل عند ارتفاع القوة.

6- إن حركة الطائر واضطرابه قبل الذبح ستؤدي الى حصول ظاهرة التيبس الرمي (Rigor Mortis) باللحم بوقت مبكر.

والسبب بذلك يرجع الى ان حركة عضلات الجسم سوف تحتاج الى طاقة (Energy) فتقوم العضلات بتحويل الكلايكوجين الى حامض البايروفيك (Pyrovic acid) تحت ظروف هوائية لاجل انتاج الطاقة اللازمة للحركة لأن الكلايكوجين الموجود في عضلات الحيوانات بصورة عامة يعتبر كخزين للطاقة في العضلات تستخدمه عند الحاجة للحركة.

فبعد ذبح الطير فان كمية الكلايكوجين التي ستتحول الى حامض اللاكتيك (Lactic acid) تحت الظروف اللاهوائية ستكون قليلة فتحصل ظاهرة التيبس الرمي بسرعة من جهة ومن جهة اخرى فان (PH) اللحم سوف لا ينخفض الى المستوى المطلوب بعد الذبح بسبب عدم وجود كميات كافية من الكلايكوجين وبذلك سيكون اللحم اكثر عرضه لمهاجمة المايكروبات لان انخفاض الاس الهايدروجيني يعتبر من احد الوسائل الطبيعية التي تعيق من تكاثر الاحياء المجهرية.

7- إن اضطراب الطير وحركته وسرعة دوران الدم في جسمه قد تسبب انفجار أحد الاوعية الدموية وتجمع الدم فيها وتظهر بشكل بقعة سوداء او بنية على اللشة. 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال