أطر الإدارة التربوية بمؤسسات التعليم والتكوين.. أهمية ودور الظروف والإمكانات المتاحة ومدى تحكمها في سيرورة الفعل التعليمي التعلمي

دعا الميثاق الوطني إلى سن سياسة اللامركزية وإقرار اللاتمركز في قطاع التربية والتكوين وتحسين التدبير العام وتقويمه بطريقة مستمرة وتوجيهه اعتمادا على سياسة تحسين جودة التدبير الإداري، البيداغوجي و المادي للمؤسسات التعليمية وملاءمته لمحيطه الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي على المستوى الجهوي والمحلي وترشيد النفقات بانتهاج الشفافية والمحاسبة والديمقراطية وسياسة التوازن بين الموارد والمصاريف وضبط معاييرها وترشيد استغلالها وحسن تسييرها.

وتعتبر أطر الإدارة التربوية بمؤسسات التعليم والتكوين ذات مسؤولية جسيمة لا تقل أهمية عن أطر التربية والتعليم، إذ من خلال مهامها تتجلى أهمية ودور الظروف والإمكانات المتاحة ومدى تحكمها في سيرورة الفعل التعليمي التعلمي، وبالتالي يتشكل أثرها بقدر جودتها وفعاليتها و صلاحيتها.

وتبرز أهمية الإدارة التربوية في التأطير ومساندة النشاط التربوي و تقوية التواصل بين هيئة التدريس والمتعلمين، مع تقوية العلاقات بين المؤسسة والبيئة المحلية حيث يلعب المدير دورا محوريا في التدبير والتوجيه والتسيير والإرشاد و التنشيط ويعمل على خلق مناخ ايجابي داخل الفريق التربوي وداخل المؤسسة، والابتعاد عن السلوكات الفردية البيروقراطية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال