يقتضي الارتقاء بجودة الإدارة التربوية تأهلها الذاتي والجماعي، من خلال استيعابها للدور الجديد، والمهام والمسؤوليات والاضطلاع بها بفاعلية ونجاعة.
وهكذا تكمن المهمة المركزية للإدارة التربوية، بمقتضى الميثاق الوطني للتربية والتكوين، في: "التحلي بموقف، اتجاه المتعلمين، قوامه التفهم والإرشاد والمساعدة على التقوية التدرجية لسيرورتهم الفكرية والعلمية، وتنشئتهم على الاندماج الاجتماعي واستيعاب القيم الدينية والوطنية والاجتماعية," و"جعل المعلمين في قلب الاهتمام والتفكير والفعل خلال العملية التربوية مع جعل مصلحتهم فوق كل اعتبار ومعاملتهم على قدم المساواة." الميثاق الوطني.
أما فيما يخص الواجبات المركزية، فإن الميثاق الوطني قد حددها فيما يلي:
1- العناية بالمؤسسات من كل الجوانب.
2- الاهتمام بمشاكل المتعلمين ومشاكل المدرسين والعمل على إيجاد حلول لها.
3- تتبع أداء الجميع وتقويمه.
4- الحوار والتشاور مع المدرسين والآباء والأمهات وأولياء التلاميذ وشركاء المؤسسة.
أما فيما يخص الواجبات المركزية، فإن الميثاق الوطني قد حددها فيما يلي:
1- العناية بالمؤسسات من كل الجوانب.
2- الاهتمام بمشاكل المتعلمين ومشاكل المدرسين والعمل على إيجاد حلول لها.
3- تتبع أداء الجميع وتقويمه.
4- الحوار والتشاور مع المدرسين والآباء والأمهات وأولياء التلاميذ وشركاء المؤسسة.
كما أنه في ظل التحولات التي يعرفها نظام التربية، فقد أصبح من الأولويات تأهل الإدارة التربوية للاضطلاع بمهام حيوية ومصيرية في تمتين المكتسبات واستكمال الإصلاح.
ومن أهم هذه المهام الحيوية:
1- ترسيخ ثقافة أداء الواجب والمطالبة بالحقوق.
1- ترسيخ ثقافة أداء الواجب والمطالبة بالحقوق.
2- الارتقاء بأوضاع المؤسسة التعليمية إلى مستويات تكفل شروط التعليم الجيد.
3- التدبير الأمثل للوسائل الموضوعية رهن إشارة المؤسسة المادية منها والمالية والبشرية.
4- الحيلولة دون مختلف أشكال التبذير في الزمن وفي استغلال الحجرات والتجهيزات وفي استهلاك الماء والكهرباء؛
5- إعداد وإعمال بنيات تربوية ذات مردودية مثلى.
6- المساهمة الفعلية في الحد من الهذر المدرسي بكافة أشكاله وخصوصا الانقطاع عن الدراسة والعمل على أن يكون الفصل عن الدراسة أمرا استثنائيا.
7- الإسهام في جعل المؤسسة فضاء للإبداع والتنافس لدعم تنشئة التلاميذ وترسيخ قيم المواطنة لديهم.
وبالمقابل فإن تأهل الإدارة التربوية واستعدادها على المستوى الفردي والجماعي للاضطلاع بمهامها وواجباتها، يستدعي تأهيلها وذلك بمدها بمختلف الوسائل الداعمة لممارسة اختصاصاتها.
وهكذا فإن السلطات المركزية والجهوية والإقليمية لقطاع التربية الوطنية، مطالبة بـ:
1- مد المؤسسات التربوية بالاعتمادات الضرورية لتسييرها.
2- دعم الإدارة التربوية بموارد بشرية إضافية.
وهكذا فإن السلطات المركزية والجهوية والإقليمية لقطاع التربية الوطنية، مطالبة بـ:
1- مد المؤسسات التربوية بالاعتمادات الضرورية لتسييرها.
2- دعم الإدارة التربوية بموارد بشرية إضافية.
3- توفير التكوين الأساسي والمستمر لفائدة هيئة الإدارة التربوية.
4- إعطاء استقلالية أكبر لمؤسسات التربية والتعليم العمومي في مجال التدبير المالي.
5- تحديث تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي من خلال إدخال تكنولوجيا الإعلاميات والاتصالات، مع دعمها بالأطر التقنية.
يبدو إذن بالنظر للدور الحيوي المنوط بالإدارة التربوية، أن المقاربة الشمولية للسلطات التربوية تروم إرساء إدارة ذات مواصفات احترافية ومهنية، من حيث الشروط النظامية والبعد التكويني.
لذلك ينصب التفكير حاليا حول إمكانية إحداث مؤسسة خاصة بتكوين أطر هيئة الإدارة التربوية.
التسميات
إدارة تربوية