المرأة الفلسطينية في رواية "المتشائل": بين اللجوء والعودة
تعتبر رواية "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل" لإميل حبيبي عملاً أدبياً هاماً يستحق الدراسة والتحليل، خاصة فيما يتعلق بتصويره لدور المرأة الفلسطينية في ظل النكبة والاحتلال.
أهمية اختيار الرواية للدراسة:
- تطابق مع موضوع الجائزة: تتناول الرواية بشكل مباشر قضية اللجوء والعودة التي تشكل محور اهتمام جائزة العودة.
- وثيقة تاريخية: تعد الرواية بمثابة وثيقة تاريخية تسجل معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، وتقدم صورة حية عن الحياة الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة.
- رمزية المرأة الفلسطينية: تبرز الرواية دور المرأة الفلسطينية كرمز للمقاومة والصمود والتحدي.
دور المرأة في الرواية:
تظهر المرأة الفلسطينية في رواية "المتشائل" بأشكال متعددة، ولكل شخصية نسائية دورها الخاص في السرد:
- يعاد الحيفاوية: تجسد الشجاعة والإصرار على العودة إلى الوطن، وهي رمز للمقاومة النسائية.
- باقية الطنطورية: تمثل المرأة الصامدة التي تتشبث بأرضها وهويتها، وتؤمن بالمقاومة المسلحة.
- يعاد الثانية: تجسد الجيل الجديد من النساء اللواتي ورثن عن أمهاتهن روح النضال والتحدي.
أبعاد شخصية المرأة في الرواية:
- الرمزية: لا تمثل الشخصيات النسائية في الرواية أفراداً بقدر ما تمثل رموزاً لمجموعات نسائية مختلفة.
- التنوع: تتنوع الشخصيات النسائية في الرواية من حيث الطبقة الاجتماعية والتعليم والوعي السياسي.
- التطور: تتطور الشخصيات النسائية على مدار الأحداث، مما يعكس تطور القضية الفلسطينية.
دور المرأة في النضال الوطني:
تؤكد الرواية على دور المرأة الفاعل في النضال الوطني الفلسطيني، حيث تشارك المرأة الرجل في مختلف أشكال المقاومة، وتقدم تضحيات كبيرة من أجل الوطن.
رسائل الرواية:
- أهمية المقاومة: تؤكد الرواية على أهمية المقاومة والصمود في وجه الاحتلال.
- دور المرأة في النضال: تبرز الرواية دور المرأة كشريك أساسي في النضال الوطني.
- حق العودة: تؤكد الرواية على حق العودة كحق أساسي للشعب الفلسطيني.
الخلاصة:
تعتبر رواية "المتشائل" عملاً أدبياً وسياسياً هاماً، حيث تقدم صورة واقعية ومعبرة عن معاناة الشعب الفلسطيني وتبرز دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني.
التسميات
نثر عربي حديث