يتصرفُ الناقصُ بحذف آخره مع واو الجماعة وياءِ المخاطبةِ، مثلُ: "رَمَوْا ورَضُوْا، ويرمونَ ويَرضَوْنَ، وارمُوا وارضَوْا، وترمِينْ وتَرضَيْنَ، وادميْ وارضَيْ".
وبحذفِ ألِفهِ في الماضي مع تاء التأنيثِ، مثلُ: "رَمَتْ ورَمَتا، ودَعتْ ودَعتا".
وبِقلبها ياءً مَعَ ضمير الغائببين وضمائر الرفع المُتحرِّكة مثلُ: "سَعَيا ويَسْعَيان واسعَيا وسَعَيْتُ وسَعَيْنا وسَعَينَ ويسعَينَ واسْعَينَ"، إِلا إِذا كانت ثالثةً، وأصلُها الواوُ، فتنقلبُ واواً مع هذه الضمائر، مثل: "دَعَوَا ودَعَوْتُ ودَعَوْنا ودَعَوْنَ".
ثم إن كان المحذوفُ ألفاً يبق ما قبلَ واوِ الجماعة وياء المخاطبة مفتوحاً، فتقولُ في "رمى ويَرضى وارضَ": "رَمَوا ويرْضَوْنَ وارضَوْا وتَرضَينَ وارضَيْ".
وإن كان المحذوفُ واواً يبقَ ما قبلَ واوِ الجماعة مضموماً، ويُكسرُ ما قبلَ ياءِ المخاطبة، فتقول في سَرُوَ ويدعو وادعُ: "سروا ويَدعون وادعُوا وتَدْعينَ وأدعِي".
وإِن كان المحذوفُ ياءً يبقَ ما قبلَ ياءِ المخاطبة مكسوراً، ويُضَمُّ ما قبلَ واو الجماعة، فتقولُ في يرمي وارمِ: "تَرمينَ وارمِي، وتَرمونَ وارمُوا".
يبقى الفعلُ الناقصُ - فيما عدا ما تقَدَّم - على حالهِ، نحو: "سَرُوتُ ورَضِيتُ، والنساءُ يَدعونَ ويَرمِينَ".
التسميات
نحو