ما هي نواصب الفعل المضارع؟.. لَنْ. أو وكي المصدريتين. إذن. أن المضمرة وجوبا أو جوازا

نواصب الفعل المضارع:

ينصب الفعل المضارع بأربعة أحرف هي:

1- لَنْ:

لنفي المستقبل، نحو: لن يتأخَّرَ أخي.

2- كي المصدريَّة:

نحو: "لكيلا تأسوا على ما فاتكم".
وفي قوله تعالى: "كي لا يكون دُولةً". يجوز أن تكون "كي" مصدرية ناصبة، فتُقدَّر اللام قبلها، ويجوز أن تكون اللام تعليليَّة جارَّة، فتُقدَّر "أن" الناصبة بعدها.

3- أن المصدرية:

نحو: "وأن تصوموا خير لكم".
وتأتي "أن" مفسِّرة، وزائدة، ومخفَّفة من أنَّ - فلا تنصب المضارع.
فالمفسِّرة: هي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه، نحو: "فأوحَيْنا إليه أن اصنع الفلك".
والزائدة، نحو: "فلمَّا أن جاء البشير".
والمخفَّفة: هي الواقعة بعد علم، نحو: "أفلا يرون أن لا يرجعُ إليهم قولاً".
فإن وقعت بعد "ظنَّ" جاز أن تكونَ مخفَّفةً، وأن تكونَ ناصبةً وهو الأرجح، وقرئ بالوجهَيْن قوله تعالى: "وحسبوا أنْ لا تكونَُ فتنةٌ".

4- إذن:

بثلاثة شروط، هي: أن تتصدَّر، وأن يكونَ الفعل منها مستقبلاً، وأن تتصل بالفعل. نحو: إذن أزورَك.

حالات نصب الفعل المضارع بِأن المضمرة وجوبا:

ويُنصَب الفعل المضارع بِـ "أن" المضمرة وجوباً في خمسة مواضع:

1- بعد لام الجحود، وهي مسبوقة بكونٍ ناقص ماضٍ منفي:

نحو: "وما كان الله ليعذِّبَهم وأنت فيهم".

2- بعد "أو"، بمعنى "حتى":

نحو: لأستسهلنَّ الصعبَ أو أدركَ المنى.
أو بمعنى إلا، نحو:
وكنتُ إذا غمزتُ قناةَ قومٍ + كسرتُ كعوبها أو تستقيما.

3- بعد حتى إن كان الفعل مستقبلاً:

نحو: "فقاتلوا التي تبغي حتى تفيءَ إلى أمر الله".
ويُرفع الفعل بعدها إن كان حالاً، مسبّباً، فضلةً، ومنه قوله تعالى: "وزلزلوا حتى يقولُ الرسول". في قراءة نافع.

4- بعد فاء السببيَّة، المسبوقة بنفي محض أو طلب محض:

نحو: "لا يُقضى عليهم فيموتوا"، "ولا تطغوا فيه فيحلَّ عليكم غضبي".

5- بعد واو المعيَّة، المسبوقة بنفي محض أو طلب محض:

نحو: "ولمَّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين".
ونحو: لا تنهَ عن خُلُقٍ وتأتِيَ مِثلَه.
وإذا سقطت الفاء بعد الطلب، وقُصِد الجزاء - جُزِمَ الفعلُ المضارع.
نحو: "قلْ تعالوا أتلُ ..." ونحو: "وهزِّي إليكِ بجذع النخلة تُساقَطْ عليك".
ونحو: مكانَكِ تُحمَدي أو تستريحي.

حالات نصب الفعل المضارع بِأن المضمرة جوازاً:

يُنصَب الفعل المضارع بِـ "أن" المضمرة جوازاً، بعد خمسة أحرف:

1- بعد لام التعليل:

نحو: "وأُمِرنا لنسلمَ لربِّ العالَمين".

2- بعد حرف من حروف العطف:

وهي: أو، والواو، والفاء، وثمَّ.
بشرط أن يكون العطف على اسم ليس في تأويل الفعل.
نحو: "وما كان لبشرٍ أن يكلِّمَه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسلَ رسولاً"
ونحو: ولبسُ عباءَةْ وتقرَّ عيني + أحبّ إليَّ من لبس الشفوفِ.
ونحو: لولا توقُّعٌ معترٍ فأرضِيَه + ما كنتُ أوثر إتراباً على تَربِ.
ونحو: إنِّي وقتلي سليقاً ثم أعقِلَه + كالثور يضربُ لما عافت البقرُ.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال