قضية الإعراب.. دلالة حركات الإعراب على المعاني المختلفة التي تميز الأسماء من فاعلية أو مفعولية أو إضافة

تدل حركات الإعراب على المعاني المختلفة التي تميز الأسماء من فاعلية أو مفعولية أو إضافة أو غير ذلك.

أنكر محمد بن المستنير المعروف بقطرب (ت206 ﻫ) الإعراب، إذ يرى أنَّ هذه الحركات جيء بها  للسرعة في الكلام, وللتخلص من التقاء الساكنين, عند اتصال الكلام.

وتابع إبراهيم أنيس في العصر الحديث رأي قطرب, فذهب إلى أنه ليس للحركة الإعرابية مدلول, فلا تدل الحركات الإعرابية, على فاعلية أو مفعولية أو إضافة أو غير  ذلك.

ومن المستشرقين الذين شككوا في إنكار الإعراب في اللغة العربية" (كارل فوللرز) و(باول كاله).

يبقى القول: إنّ الإعراب أصيل في العربية، ويدل على المعاني, ولم يكن حركات وصل بين الكلمات ويؤكد هذا الرأي وجود الإعراب في اللغات السامية كالأكادية، والأوغراتية، والحبشية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال