يرفض جاك ديريدا التمركز العقلي، ويمقت كل انطواء على تسييد العرق أو الجذر، أو التبجح بالخصوصية المركزية، أوالإيمان بهيمنة عنصر على آخر.
ومن ثم، يرفض ديريدا أسطورة الأصل، كأن ندافع - مثلا - عن الرجل الأبيض ضد الرجل الأسود، أو نرجح كفة العرق الغربي أو العرق الآري على حساب الأعراق الأخرى كما فعل المستشرق رينان، أو نتعصب لقومية جنسية مَا كما فعل مارتن هايدجر، حينما تعصب للقومية الألمانية الجرمانية.
فعن طريق التفكيك والتقويض والتشتيت، يتم محاربة كل فكر عرقي، ومجابهة كل تمركز سائد مهيمن.
التسميات
تفكيكية