بدأت الكشوف البحرية حول إفريقيا وتُعدُّ البرتغال رائدةً لهذه الكشوف، فقد سبقت الدول الأوربية الأخرى في هذا لمجال، وتعود هذه الريادة إلى خبرة الأمير هنري الملاَّح (1334م ـ1460م) الذي أسَّس أكاديمية بحرية في البرتغال، فتوافرت الخبرة في مجال الملاحة والرحلات الجغرافية، ومما شجَّع هنري، نجاح مجموعة من الحملات الكشفية.
وقد كانت أهدافه تتلخص في الآتي:
1- نشر النصرانية على المذهب الكاثوليكي.
2- تعقُّب المسلمين الذين أُخرجوا من الأندلس، والقضاء عليهم.
3- اكتشاف طرق جديدة للتجارة غير تلك التي يسيطر عليها المسلمون.
4- السيطرة على تجارة الشرق.
1- نشر النصرانية على المذهب الكاثوليكي.
2- تعقُّب المسلمين الذين أُخرجوا من الأندلس، والقضاء عليهم.
3- اكتشاف طرق جديدة للتجارة غير تلك التي يسيطر عليها المسلمون.
4- السيطرة على تجارة الشرق.
وكانت هذه الرحلات الكشفية البحرية تدور حول إفريقيا وهي:
1- رحلة الأمير هنري الملاح، واحتلال سواحل المغرب حتى نهر السنغال.
1- رحلة الأمير هنري الملاح، واحتلال سواحل المغرب حتى نهر السنغال.
2- رحلة بارثولميو دياز الأولى التي أوصلته إلى خليج غينيا، وساحل العاج ونيجيريا والكاميرون حتى مصب نهر الكونغو.
3- رحلة بارثولميو دياز الثانية التي أوصلته إلى رأس الرجاء الصالح.
4- رحلة فاسكو داجاما (1497م)، التي دار فيها لأول مرة حول إفريقيا حتى التقى الملاح المسلم شهاب الدين أحمد بن ماجد، الذي كان ملقباً بأسد البحر، والذي قاد فاسكو داجاما عبر المحيط الهندي إلى السواحل الغربية لشبه جزيرة الهند، وهذا يؤكِّد الدور الريادي للمسلمين في هذا المجال.
أمَّا أسبانيا فقد اتجهت كشوفها البحرية غرباً، ومن أشهر الرحلات الأوربية غرباً؛ كانت رحلة كرستوفر كولمبس (1492م) والتي أوصلته لجزر المحيط الأطلسي والتي أطلق عليها جزر الهند الغربية ذلك لأنَّه كان في رحلته هذه يود الوصول إلى جزر الهند الشرقية (جزر التوابل والبخور). ثم توالت الكشوف والرحلات البحرية، ومن أشهرها: رحلة ماجلان حول العالم.
ومواصلةً لهذه الرحلات تمكَّن بعض المكتشفين من الوصول إلى الجهات التي توصَّل إليها كولومبس، وتم اكتشاف الأراضي الجديدة والتي عُرفت فيما بعد (بأمريكا).
التسميات
كشوف جغرافية