تشير الدراسات المتوفرة حول الحراثة في الاردن الى أن ما نسبته نحو 32٪ فقط من مزارعي الزيتون في الأردن يقومون بحراثة مزارعهم.
ويقوم مزارعو المناطق المطرية بحرا ثة مزارعهم مرتين الأولى في تشرين الثاني (نوفمبر) لاستقبال الشتاء وتقليل الجريان السطحي لماء المطر.
والثانية في الربيع لإزالة الأعشاب. والمزارعون الأكثر نشاطاً يعزقون تحت الأشجار بعد الحراثة وهم قليل من المزارعين.
ومعظم مزارعي الزيتون الذين يحرثون مزارعهم يستعملون الخيل والبغال في الحراثة ولا يزيد عمق الحراثة عن 16سم.
وتحاول وزارة الزراعة جاهدة منذ سنين إقناع المزارعين بعدم الحراثة في تشرين الثاني (نوفمبر) ونيسان (أبريل) لأنهما موسم تكاثر فطر الفيرتستليوم الذي يصيب أشجار الزيتون.
وبالمقابل تنصحهم بتأخير حرثة الخريف وتبكير حرثة الربيع. كذلك بذلت الوزارة على مدى العقود الأربعة الأخيرة جهوداً كبيرة وناجحة في توجيه المزارع إلى اتجاه الحراثة المناسب وهو الحراثة بعكس اتجاه الميلان كي لا تنجرف التربة المحروثة بفعل المطر الغزير.
التسميات
زيتون عربي