النبالي هو الصنف الأكثر انتشاراً والأكثر شهرة ويفضله مزارعوا الزيتون لأنه يعطي نسبة زيت عالية جداً.
ففي المناطق المرتفعة التي تزيد أمطارها عن 400 ملم سنوياً يعطي 34٪ من وزنه الكامل زيتاً.
ولعلها من أعلى النسب المسجلة في العالم.
ويفضل كثير من الأردنيين والفلسطينيين طعم ثماره كزيتون مائدة أخضر.
وهو متأصل في جميع مناطق الزيتون في البلدين.
ويعرف في كل منطقة باسم محلي فهو كفاري في أربد وبثني في الطفيلة وكتيت في معان ويعرف في مناطق من فلسطين بأسماء أخرى مثل خضري في بعض قرى نابلس وبياضي في قرى جنين.
وثمرة النبالي بيضاوية مضلعة منبسطة في أحد جانبيها ومنتفخة بالآخر ليست منتظمة الاستدارة.
متوسط طول الثمرة 25-35 ملم وعرضها 17-22ملم ووزنها يتراوح من 1.5-3غم باستثناء سلالة الطفيلة التي قد تصل 4 غم أو أكثر.
وللثمرة عنق طويل.
وهو من الأصناف المتأخرة النضج نسبياً إذ يكتمل تلون الثمار باللون الأسود في شهر كانون الأول إذا كانت الظروف جيدة من حيث كمية المطر ولم تتعرض الأشجار لإصابات حشرية أو موجات حر شديد.
فهذه العوامل تعجل بتلون الثمار.
ينجح في معظم مناطق الأردن وفلسطين من الاغوار تحت سطح البحر حتى مرتفعات عجلون والقدس التي قد ترتفع 1000م فوق سطح البحر.
ويجود في معظم أنواع الترب الأردنية إلا أنه يلزم تجنب زراعته في الاراضي السطحية قليلة التراب خصوصا اذا كانت امطارها عالية.
ومن حيث الجو ينجح في كل مناطق الاردن وفلسطين من الأغوار والمرتفعات حتى السهول الصحراوية.
ومن حيث الأمطار يفضل المناطق التي تزيد أمطارها عن 400 ملم لكنه من اكثر الاصناف تحملاً للجفاف لذلك نجده اكثر الاصناف انتاجية في المناطق الحدية اعتماداً على المطر.
ومن الملاحظ أنه يتحمل الملوحة. ويعطي تحت ظروف الملوحة انتاجا متوسطاً (20 كغم/ الشجرة) على ملوحة 4-6 ديسيمنز/ م.
وهو من الأصناف المقاومة للأمراض والحشرات ويلاحظ قلة إصابة شجرته بحفارات الخشب.
واشارت بعض الدراسات أن ثماره تصاب بذبابة ثمار الزيتون. ولكن سجلت بحوث حديثة أن ثماره ليست شديدة الجاذبية لذبابة الثمار مقارنة بأصناف أخرى ويظن أنه تطور من الصوري.
ومنه، في القطرين، أشجار يصعب تقدير عمرها وهذا دليل على مناسبته للبيئة.
التسميات
زيتون عربي