تجميع الأخطار
Pooling of Losses
Pooling of Losses
تجميع الأخطار هو جوهر التأمين، وينطوي علي شقين: الأول هو تجميع الخسائر التي تحدث للقلة وتوزيعها علي المجموعة ككل، ووفقا لذلك يتم استبدال الخسارة الفعلية بمتوسط الخسارة المتوقعة، وبالتالي ينخفض عبئها علي الفرد أو المنشأة.
أما الشق الثاني، فهو تجميع عدد كبير من الوحدات المعرضة للخطر، حتى يمكن استخدام قانون الأعداد الكبيرة لتقديم تنبؤ دقيق للخسائر المستقبلية وبالتالي يقل الخطر الموضوعي. بمعني آخر، يجب أن يكون هناك عدد كبير من الوحدات المتشابهة (ليس من الضرورة أن تكون متطابقة) المعرضة لنفس مصادر الخسارة.
ومع ذلك، في معظم أنواع التأمين، نادراً ما يكون لدي الخبير الاكتواري معرفة تامة بالاحتمال الحقيقي وحجم الخسارة. لذلك يجب أن تبني تقديرات كل من تكرار ومتوسط حجم الخسارة علي الخبرة السابقة.
فإذا كان هناك عدد كبير من الوحدات المعرضة للخطر، كلما كانت الخبرة السابقة عن الخسارة الفعلية في الماضي تقريب جيد للخسائر المستقبلية.
وكما سبق ملاحظته، كلما زاد عدد الوحدات المعرضة للخطر، فإن الاختلاف النسبي للخسارة المتوقعة عن الخسارة الفعلية سوف يتناقص، بمعني آخر يتناقص الخطر الموضوعي. هذا المفهوم مهم، لأنه يجب علي المؤمن أن يحدد تكلفة القسط الكافي لسداد جميع الخسائر والمصروفات خلال مدة الوثيقة.
وكلما كانت درجة الخطر الموضوعي منخفضة، كلما كانت ثقة المؤمن في أن القسط الفعلي المحدد سوف يكون كافياً لسداد جميع المطالبات والنفقات ويوفر هامش ربح.
التسميات
تأمين