تسويق وثائق التأمين.. ضعف الجهاز الإنتاجي بشركات التأمين. عدم اعتماد خطط الإنتاج المتوقعة والمطلوبة من رجال الإنتاج على وثائق التأمين المؤقت ووثائق تأمين مدي الحياة

 تعتبر خدمة التأمين في عالمنا العربي خدمة تباع ولا تشترى حيث يعتمد تسويق التأمين بالدرجة الأولي على المنتجين وما يعرضونه من وثائق علي العملاء المرتقبين (بإستثناء الوثائق الإجبارية).
وعلى الرغم من ذلك يلاحظ ما يلي:

1- ضعف الجهاز الإنتاجي بشركات التأمين, وذلك للإعتماد حاليا علي أفراد ذوي ثقافة محدودة وخبرة معدومة وعدم إنتقاء أوتدريب رجال الإنتاج أوتعظيم مهنة الإنتاج من خلال الترخيص لأكبرعدد ممكن من الوكلاء المحترفين  بعد تدريبهم وإكسابهم المعرفة والمهارة اللازمة والتي تتلاءم مع أهمية دورهم كهمزة وصل بين شركة التأمين و العملاء.

2- عدم اعتماد خطط الإنتاج المتوقعة والمطلوبة من رجال الإنتاج على وثائق التأمين المؤقت ووثائق تأمين مدي الحياة، مما يترتب عليه تجاهل المنتج لهذه الأنواع من التأمين والتركيز فقط علي التأمين المختلط من أجل العمولة والذي قد لايتناسب واحتياجات العميل وإمكانياته المادية خاصة في فترة حياته الإنتاجية الاولى.

علما بأن هذه الأنواع تتسم بإنخفاض سعر الوحدة التأمينية مقارنة بالوثائق المختلطة، مما يجعلها أكثر ملاءمة لقطاعات كثيرة من المجتمع خاصة وهم في بداية حياتهم الإنتاجية، ثم بإضافة شرطي التجديد والتحويل يمكن للعميل تجديد الوثائق المؤقتة أة تحويلها بعد زيادة دخله الي وثائق تأمين مدي الحياة أو وثائق مختلطة تلبي احتياجاته في مراحل العمر التالية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال