معالجة الصور والرسوم بالتعبير عنها.. لغة رمزية تنقل إلى توضيح مدركاتها وجلاء مفهومها والتعبير عنها بالألفاظ اللغوية والأساليب الكلامية

معالجة الصور والرسوم بالتعبير عنها:
وهي لون طريف من ألوان التعبير الشفوي الذي يوافق ميول الأطفال ويثير فيهم النشاط ويحقق لهم المتعة ويوقظ فيهم قوة الملاحظة والانتباه والتفكير والتخيل.

لأن أذهانهم تنتقل في هذه المعالجة من الصور والرسوم المرئية التي هي لغة رمزية إلى توضيح مدركاتها وجلاء مفهومها والتعبير عنها بالألفاظ  اللغوية والأساليب الكلامية فيدركون إن في الإمكان التعبير عن الصور والمرئيات الصامتة بألفاظ وعبارات ناطقة ومعبرة.

ومما يلجا إليه المعلم في موضوعات التعبير المقيد – الشفوي ما يلي:

1- يعرض المعلم على التلاميذ صورا مختلفة من عنده أو يرشدهم إلى مواضعها في الكتب والمجلات، ويطالبهم بالتعبير عن كل صورة على حسب ما يدركونه منها..

وقد يعرض عليهم صورا لأشياء معروفة لديهم ومألوفة عندهم بحيث ينقصها بعض أجزائها أو يزيد فيها ما ليس منها: كصورة فيل بلا خرطوم أو حصان بأجنحة، أو فأر مقطوع الذيل، أو ثور بستة أرجل، أو كبش بغير قرون، أو ساعة بلا عقارب، أو رجل يلبس فردة واحدة من حذاء، أو سيارة بغير عجلات، أو كلبا برأسين.

وهكذا ثم يطالبهم بالتحدث عن هذه الصورة وطبيعة ما تمثله على حقيقته، وبيان ما يلاحظونه عليها مما يخالف واقعها من حيث النقص الذي يكملها أو الزيادة التي ألحقت بها أو التغيير الملاحظ فيها.
ولا شك أن ذلك ينمي فيهم قوة الملاحظة كما يفيدهم في التعبير.

2- يعرض على التلاميذ مجموعة من الصور تمثل كل صورة منها جزءا خاصة من قصة ما.

وتتألف من هذه الأجزاء جميعها القصة كلها كاملة، ثم يناقشهم في كل صورة على حدة مناقشة شاملة توضح ما تمثله من المناظر والأفكار مع مراعاته ربط كل صورة بما قبلها وما بعدها من الصور.. ثم يطالبهم في نهاية الأمر بسرد القصة.

3- يعرض المعلم على التلاميذ مجموعة من الصورة التي تكوّن جزءا من قصة  ما ولا تكوّنها  جميعها ثم يناقشهم فيها على نحو ما سبق.
ثم يكلفهم أن يتموا القصة بالحديث عما ينقص من صورها.
ثم يطالبهم بسردها جميعا.

4- يعرض على التلاميذ قصة مصورة ويطلب منهم التعبير عنها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال