إذا كان الهدف الرئيس لكل الدراسات البيئية وعلم البيئة، وغيره من العلوم هو ضمان معرفة البيئة، ومعرفة مكوناتها، وحماية هذه المكونات بالشكل الصحيح والسليم، بما في ذلك الإنسان، وهذا لا يتم بدون معرفة العلاقة بين صحة الإنسان وصحة البيئة.
وإذا كان من المعروف أهمية هذه العلاقة منذ القدم، فإنها الآن أصبحت أكثر إلحاحاً، وأكثر أهميةً، بسبب تفاقم المشكلات الصحية وتزايد الأمراض، وليس تناقصها كما يظن البعض، أو على الأقل بسبب ظهور أمراضٍ جديدةٍ مقابل اختفاء أمراض أخرى، أضف إلى ذلك تزايد أعداد سكان العالم بشكل كبير، وزيادة المشكلات البيئية وتفاقمها إلى حدٍ غير مسبوق، ولأسباب كثيرة.
ويمكن تصنيف العوامل البيئية المؤثرة في صحة الإنسان في نوعين من العوامل هما العوامل الطبيعية، والعوامل البشرية.
التسميات
الإنسان والبيئة