كان أبرز نشاط علني لجماعة الحوثي شعارها الذي كاد أن يشكل أحد طقوس العبادة الشعائرية عند أتباعها، إذ لا تكاد تنتهي أية صلاة جامعة ولاسيما صلاة الجمعة حتى تتردد شعارات (الله أكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. النصر للإسلام)، وذلك في مساجد محددة من مساجد صنعاء التي تميّزت بسيطرة أتباع هذه الجماعة، أو في مسجد صنعاء الكبير، أو مسجد الهادي بمدينة صعدة المعقل الرئيس للجماعة.
ويمكن استنتاج الأيديولوجيا التي تقف وراء الشعار، وهو ما قاد الأجهزة الأمنية لاعتقال العشرات ممن ضبطوا أثناء ترديده. ورغم مضي حوالي أربع سنوات لبعضهم قابعاً في زنازين الأجهزة الأمنية في صنعاء وصعدة وغيرهما، ورغم إعلان العفو العام من قبل الرئيس اليمني عن كل معتقل على ذمّة الشعار، بل وحتى ممن تم القبض عليه في ساحة المواجهة العسكرية فإن الأغلبية الساحقة منهم ترفض الخروج من السجن مادام ذلك مشروطاً بتعهد يضمن عدم التكرار، وهو الأمر الذي يدعو إلى البحث عن الأيديولوجيا التربوية التي تقف وراء هذا البناء الصلب أو العقيدة التي يتمسك بها الحوثيون.
لقد سعت السلطات السياسية والأمنية للحوار مع معتقلي تنظيم الشباب المؤمن بجمعهم مع أبرز الشخصيات العلمية التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمثّل المرجعية التقليدية لكل أتباع المذهب الزيدي الذي ينتمي إليه في الأصل كل أتباع الجماعة، بل وحتى المتحوّلون منهم إلى المذهب الاثنى عشري الجعفري، ناهيك عن آخرين من داخل اليمن وخارجها، حتى لقد استغلت السلطات اليمنية الزيارة الوحيدة للداعية المصري المعروف (عمرو خالد) في ربيع عام 1426هـ - 2004م فجمعته بالمعتقلين من أتباع الحوثي، وألقى فيهم موعظة تتصل بالاعتدال والتوسط والبعد عن فكر العنف ونحو ذلك، بيد أنها كغيرها لم تلق أدنى استجابة!. لسان مقال المعتقلين بحسب تصريحات بعض أعضاء لجنة الحوار معهم كلما طلب منهم التراجع أو التوبة: "ائتوا لنا بإذن من سيدي حسين" يعنون حسين الحوثي.
ويمكن استنتاج الأيديولوجيا التي تقف وراء الشعار، وهو ما قاد الأجهزة الأمنية لاعتقال العشرات ممن ضبطوا أثناء ترديده. ورغم مضي حوالي أربع سنوات لبعضهم قابعاً في زنازين الأجهزة الأمنية في صنعاء وصعدة وغيرهما، ورغم إعلان العفو العام من قبل الرئيس اليمني عن كل معتقل على ذمّة الشعار، بل وحتى ممن تم القبض عليه في ساحة المواجهة العسكرية فإن الأغلبية الساحقة منهم ترفض الخروج من السجن مادام ذلك مشروطاً بتعهد يضمن عدم التكرار، وهو الأمر الذي يدعو إلى البحث عن الأيديولوجيا التربوية التي تقف وراء هذا البناء الصلب أو العقيدة التي يتمسك بها الحوثيون.
لقد سعت السلطات السياسية والأمنية للحوار مع معتقلي تنظيم الشباب المؤمن بجمعهم مع أبرز الشخصيات العلمية التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمثّل المرجعية التقليدية لكل أتباع المذهب الزيدي الذي ينتمي إليه في الأصل كل أتباع الجماعة، بل وحتى المتحوّلون منهم إلى المذهب الاثنى عشري الجعفري، ناهيك عن آخرين من داخل اليمن وخارجها، حتى لقد استغلت السلطات اليمنية الزيارة الوحيدة للداعية المصري المعروف (عمرو خالد) في ربيع عام 1426هـ - 2004م فجمعته بالمعتقلين من أتباع الحوثي، وألقى فيهم موعظة تتصل بالاعتدال والتوسط والبعد عن فكر العنف ونحو ذلك، بيد أنها كغيرها لم تلق أدنى استجابة!. لسان مقال المعتقلين بحسب تصريحات بعض أعضاء لجنة الحوار معهم كلما طلب منهم التراجع أو التوبة: "ائتوا لنا بإذن من سيدي حسين" يعنون حسين الحوثي.
التسميات
حوثيون