وسع الشعراء في معاني الهجاء وما فيه من أخلاق مذمومة فتناولوها هي الأخرى بالبسط والتفصيل منفصلة في أشعار الهجاء، وكذلك وقف الشعراء طويلا عند واجبات الأخوة والصداقة واختيار الإخوان والأصدقاء، وقد جعلهم تفكيرهم في الإخوة ينهون عن صحبة الحمقى لما تجر من بلاء كثير وفي ذلك يقول أبو العتاهية:
احذر الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق
كلما رقعته من جانب زعزعته الريح يوما فاتخرق
أو كصدع ـ في زجاج ـ فاحش هل ترى صدع زجاج يلتصق
فإذا عاتبه كي يرعوي زاد شرا وتمادى في الحمق
احذر الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق
كلما رقعته من جانب زعزعته الريح يوما فاتخرق
أو كصدع ـ في زجاج ـ فاحش هل ترى صدع زجاج يلتصق
فإذا عاتبه كي يرعوي زاد شرا وتمادى في الحمق
التسميات
أغراض الشعر العباسي