هو حبيب بن أوس، يرجع نسبه إلى قبيلة طي، وكني بابي تمام، ولد في قرية جاسم في سوريا، انتقل إلى مصر مع والده وكان لا يزال طفلا صغيرا، فسقى الماء في الجامع وخدم عند احد الحاكة ولم يلبث أن اخذ يتردد على مجالس العلم والأدب مدفوعا بنزوع حارق إلى استقاء المعرفة، وسرعان ما لمع اسمه في سماء الشعر مما سهل له الاتصال بالأمراء عن طريق المدح ونيل عطاياهم، فارتفع قدره وسمت منزلته.
واتصل أبو تمام بالمأمون، ولكن صلته بأخيه المعتصم كانت اوثق، ولقد أعجب هذا الأخير بشعره فدفع به إلى ذروة المجد ولما مات المعتصم اتصل بابنه الواثق ومدحه، غير أن مدائحه فيه كانت قليلة.
واختلف في سنة ولادة الشاعر كما اختلف في سنة وفاته. على أن المرجح انه ولد سنة 172هـ ومات سنة 231هـ.
كان ابو تمام مديدا، أسمر البشرة، يشكو من حبسة في لسانه، لذلك كان يوكل الى غلامه الفتح بإنشاد شعره، وعرف حبيب بالفطنة وحضور البديهة وكرم الأخلاق والمروءة. وعرف أبو تمام بالتأليف أيضا فترك عدة مجموعات من المختارات وأشهرها مختار كتاب الحماسة المعروف بحماسة أبي تمام.
واتصل أبو تمام بالمأمون، ولكن صلته بأخيه المعتصم كانت اوثق، ولقد أعجب هذا الأخير بشعره فدفع به إلى ذروة المجد ولما مات المعتصم اتصل بابنه الواثق ومدحه، غير أن مدائحه فيه كانت قليلة.
واختلف في سنة ولادة الشاعر كما اختلف في سنة وفاته. على أن المرجح انه ولد سنة 172هـ ومات سنة 231هـ.
كان ابو تمام مديدا، أسمر البشرة، يشكو من حبسة في لسانه، لذلك كان يوكل الى غلامه الفتح بإنشاد شعره، وعرف حبيب بالفطنة وحضور البديهة وكرم الأخلاق والمروءة. وعرف أبو تمام بالتأليف أيضا فترك عدة مجموعات من المختارات وأشهرها مختار كتاب الحماسة المعروف بحماسة أبي تمام.
التسميات
شعراء