يرينا الشعر في بعض جوانبه أن القبيلة إذا ما قبلت بجوار شخص، وجب على أبنائها أن يراعوا حقه، فيضمنوا له الحماية، ويكفلوا له عدم الاعتداء عليه أو على أهله وماله.
فإذا حدث من ذلك شيء كان عليهم أن يوفوا بذمتهم، ويعوضوا جارهم ما أصابه، أو ما فقد منه، وإلا أضحوا عرضة للذم والهجاء.
وقد نبه زهير بن أبي سلمى بني عليم على هذا الأمر، حين بلغه أنهم أخفروا ذمة غطفاني، كان مجاورا لهم، فقال:
جوار شاهد عدل عليكم -- فلم يصلح لكم إلا الأداء
جوار شاهد عدل عليكم -- فلم يصلح لكم إلا الأداء
التسميات
قيم إنسانية في الشعر الجاهلي