علم النفس الاجتماعي
La psychologie sociale
La psychologie sociale
رغم حداثة (1930) هذا العلم، فقد دفعنا إلى إعادة النظر في تصورنا للوضعيات التربوية وطرائق التحليل والسيرورة التعليمية.
وهكذا أصبح من اللازم على الباحث والمعلم أن يعرفا آليات اشتغال الجماعة وتطورها البنيوي وسيرورة أعضائها ومآلهم.
إن السلوك بحسب علم النفس الاجتماعي هو نتاج العلاقات الديناميكية الصادرة عن تفاعل الفرد مع إمكانية البيئة المادية والاجتماعية والمعنوية والثقافية.
كما أن هذا العلم يسمح بمعرفة مستويات وعتبات التفاعل والاندماج مثلا: كيف تؤثر الجماعة في الفرد، وكيف تصطبغ المواقف الفردية بالجماعية وكيف يتقبل الفرد أنظمة الضبط الاجتماعي أو يرفضها.
ولقد وظفت التربية المدرسية بصفة خاصة هذه المعطيات السيكواجتماعية قصد إشباع حاجات التلميذ من العلاقات الاجتماعية.
وهذا الإشباع يتحقق بواسطة التعلم.
وفي هذا السياق بين ميزونوف أن دراسة الفرد أصبحت في حاجة ماسة إلى علم نفس اجتماعي يدرس الشخص كذات متفاعلة باستمرار مع وسطها الاجتماعي والثقافي.
لقد بين علم النفس الاجتماعي للمربي والباحث أن جماعة المتعلمين مهما كان حجمها، كبيرة أم صغيرة، هي مجال لعلاقات معقدة وتفاعلية وأنه لا ينبغي اعتبارها مجرد تجميع للأفراد (Juxtaposition).
التسميات
علم نفس