على وجه من وجوه التفسير في قوله سبحانه: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) نلاحظ أنه كما قيل الطيور على أشكالها تقع.
فالرجل الصالح في الغالب يوفق في المرأة الصالحة والعكس ولذا فإن على كل من الزوجين إذا أراد صلاح زوجه فعليه بإصلاح نفسه.
وقد قال الشاعر:
الطيب يهدى طيبة -- يمنـحه الله مؤدبة
في الخير تكون محببة -- عونا دنيا وكذا دينا
ولا يمنع ذلك حصول الابتلاء أحيانا وله علاجه حسب مستواه كما في قصة نوح ولوط عليهما السلام.
التسميات
زوجية