يعتقد بعض التربويين أن التعليـم عن بعد بوساطـة الإنترنت، سيكون نظاماً رئيساً من نظم التعليم في القرن الحادي والعشرين (Miltiado 1999, p.2)، وأن هذا التعليم خصوصاً قاعات الدراسـة الافتراضيـة، ربما يكون لها أثر أعظم على طبيعة التعليم العالي من أي ابتكار آخر منذ اختراع الطباعة (McDonald, 2002, p.12).
وبينما ينظر المؤيدون إلى تطبيقات الإنترنت كأسلوب لتحسين التعليم وتوسيع فرصه للراغبين فيه وتقليل تكلفته، يعتقد المعارضون بعدم فاعليته أسوة بالتعليم التقليدي، وأن بيئات التعليم الافتراضي شديدة التنافس مما يجعل الجودة التربوية تأتي في المرتبة الثانية بعد القضايا الخاصة بالتكلفة ونظام نقل التعليم وغيرها.
من ناحية أخرى، تستدعي حداثة ظاهرة التعليم الجامعي الافتراضي على المستوى العالمي ضرورة إخضاعها للتحليل والدراسة بهدف اشتقاق الدروس المستفادة منها.
لهذا، تتركز مشكلة الدراسة حول تحليل ومقارنة عدد من الجامعات الافتراضية في العالم من حيث نشأتها واعتماديتها ونماذجها التنظيمية وخصائص جمهورها المستهدف، وأساليب تطوير مقرراتها ونظم نقل التعليم، والبرامج والدرجات العلمية التي تقدمها.
التسميات
جامعات افتراضية