مص الأصابع.. أسلوب لنشاط لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية ملموسة مع الإغراق في أحلام اليقظة وإحداث تشوه في شكل الأ سنان وشكل الأصابع

كثيرا ما تظهر هذه المشكلة منذ الأسابيع الآولى. وفي الأشهر الأولى يمكن النظر إلى مص أصابع اليد أو الرجل كأنه عملية عادية  يقوم بها كل طفل تقريبا ويشتق منها لذه وفي إجرائها شيْء من المهارة فمن المهارة بالنسبة للطفل الصغير تحريك يده أو رجله ووضعها في فمه دفعة واحدة دون أن يخطىء الهدف.

ولكن الخطورة في استمرارها والإصرار عليها عند التقدم في السن.
وبعض الأطفال يظلون يمصون أصابعهم إلى سن الثانية عشر.

وضرر الإستمرار في هذه العادة يتلخص في أمر واحد وهو أنها أسلوب لنشاط لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية ملموسة، وإن كان مص الأصابع عاملا مساعدا يسهل معه الإغراق في أحلام اليقظة شأنه من ذلك شأن جميع الأعمال التكرارية غير المنتجة.

ويلاحظ أن الطفل الصغير عند ممارسته  مص الأصابع يكون سعيدا ويمارسها على فترات.

أما الطفل الكبير فيبدو عليه وهو يمارسها أنه غير سعيد وتجده يكب عليها باستمرار مثله في ذلك مثل المدمنين لتعاطي المكيفات.

ونجد أن الطفل الكبير عند ممارستها مثله في ذلك مثل المدمنين لتعاطي المكيفات.

ونجد أن الطفل الكبير عند ممارستها يكون بعيدأ عن الصلة بهذا العالم الواقعي. كما أن مص الأصابع يحدث تشوهاً في شكل الأ سنان وشكل الأصابع.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال