البنيوية عند جان بول سارتر وروجيه غارودي.. البنيوية فلسفة موت الإنسان حلت محل الوجودية الفرنسية

ليس إيغلتون هو وحده الذي ناقش الأطروحات البنيوية، بعد أن عرض إنجازاتها.

فهنالك (سارتر) الذي رأى فيها (بدعة بورجوازية)، و(روجيه غارودي) الذي وضع عنها كتابه (البنيوية فلسفة موت الإنسان) ناقش فيه أطروحات شتراوس، وفوكو، وألتوسير، وغودلييه.

ورأى أن البنيوية التي حلت محل الوجودية الفرنسية جاءت كرد فعل.

فإذا كانت الوجودية قد اشتطت في النزعة الفردية، وشددت على الذات وعلى مسؤولية الإنسان، فإن البنيوية التي ورثتها كنقيض لها، شددت على اللحظة الموضوعية، والصرامة العلمية، وسعت إلى منهج العلوم الإنسانية كياناً لا يقل عن العلوم الطبيعية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال