ميز سوسير بين ثلاثة مستويات في اللغة هي: اللغة، واللسان، والكلام:
(فاللغة) هي المظهر الواسع الذي يشمل كل الطاقة الإنسانية للكلام.
و(اللسان) هو نظام من اللغة يستخدمه المرء لتوليد المحادثة - بشكل واضح- للآخرين.
وأما (الكلام) فهو أقوالنا الخاصة.
وأما (الكلام) فهو أقوالنا الخاصة.
وبعد أن تبين (سوسير) ضرورة التأكيد على النظام اللغوي، انطلق يستخلص الأدوات المفهومية لوصف ذلك النظام وعناصره، فأعاد تعريف العنصر الأساسي للبنى اللغوية (الإشارة)، حيث أعلن أنها ليست اسماً لمسمى، وإنما هي كل مركب يربط الصورة السمعية (الدال) بالمفهوم (المدلول)، وجعل العلاقة بينهما اعتباطية.
ورأى أن "اللغة نظام من الإشارات تعبر عن الأفكار، فهي لذلك تقارن بنظام كتابة الأبجدية الصامتة، والطقوس الرمزية، والصيغ السياسية، والشارات العسكرية... الخ.
لكنها أعظم من كل هذه الأنظمة.
فالعلم الذي يدرس حياة هذه الإشارات داخل المجتمع يشكل قسماً من السيكولوجيا الاجتماعية، وبالتالي من السيكولوجيا العامة.
وسوف أسميه سيميولوجيا (من الكلمة اليونانية سيميون التي تعني الإشارة).
وسوف تبين السيميولوجيا مم تتألف الإشارات؟
وما هي القوانين التي تحكمها؟.
وبما أن هذا العلم لم يوجد بعد، فلا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سوف يكون.
لكن له الحق في الوجود، وفي احتلال مكان متقدم.
وعلم اللغة هو جزء من هذا العلم العام (السيميولوجيا).
والقوانين التي اكتشفتها السيميولوجيا سوف تطبق على علم اللغة".
التسميات
نماذج بنيوية