نصوص القراءة في سنوات التعليم الثانوي الإعدادي.. التركيز على نصوص قائمة على السرد ونصوص شعرية عمودية وحرة ونصوص قائمة على الوصف والحوار

يقع تركيز اهتمام المتعلّم في السّنة السّابعة من التّعليم الأساسي على نصوص قائمة على السّرد ومن مكوّناته الوصف والحوار، وعلى نصوص شعريّة عموديّة بسيطة أساسا، مع تناول محدود لنصوص شعريّة حرّة دون الوقوف عند خصائصها الفنيّة التي تتجاوز مستواه.

ويقع تركيز اهتمام المتعلّم في السّنة الثّامنة من التّعليم الأساسي على نصوص قائمة على السّرد يدعم بها مكتسباته وعلى نصوص قائمة على الوصف والحوار ونصوص شعريّة عموديّة وحرّة.

ويقع تركيز اهتمامه في السّنة التّاسعة من التّعليم الأساسي على نصوص استدلاليّة وحجاجيّة فضلا عن النصوص السرديّة والوصفيّة.

إنّ الفصل بين أنواع النّصوص والتّدرّج في توزيعها على السّنوات الثّلاث لا يقصد منه الفصل التعسّفيّ بين أنماط الكتابة في النصّ الواحد.

فالنّصّ السّرديّ - وبحكم صفته هذه - يحوي الوصف بالضّرورة، وقد لا يخلو السّرد من حوار أو حجاج، وإنّما العبرة في مقاربة كلّ نصّ وفي كلّ مستوى من المستويات التّعلّميّة الثّلاثة بالطّابع المهمين فيه.

ويقع تغليب النّصوص السّرديّة في السّنة السّابعة، والرّفع في نسبة النّصوص الوصفيّة والحواريّة في السّنة الثّامنة وتغليب نسبة النّصوص الاستدلاليّة والحجاجيّة في السّنة التّاسعة.

ومن شأن هذا التدرّج أن يدعم مكتسبات المتعلّم من المعارف الفنّيّة البسيطة الخاصّة بالنصّ السرديّ و أن يرتقي به إلى نصوص سرديّة أكثر تركيبا يتّسع فيها حيّز الوصف أو الحوار أو الحجاج.

فكلّما ترقّى المتعلّم درجة توجّب دعم معرفته بمختلف أنماط النّصوص وبالعلاقات بينها حتى يصل إلى تمثّلها بوضوح في نهاية السّنة التّاسعة من التّعليم الأساسيّ.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال