يوم السبت فى العهد القديم.. في بداية سفر التكوين في قصة الخلق اكتملت السماوات والأرض بكل ما فيها وفى اليوم السابع أتم الله عمله الذي قام به فاستراح فيه

يذكر يوم السبت فى العهد القديم في بداية سفر التكوين في قصة الخلق.
"وهكذا اكتملت السماوات والأرض بكل ما فيها، وفى اليوم السابع أتم الله عمله الذي قام به فاستراح فيه من جميع ما عمله وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه استراح فيه من جميع أعمال الخلق"[1].
يظهر فى هذه الفقرات مضمون يوم السبت والراحة من العمل كما تظهر قدسيته فى الوصايا العشر فى الوصية الرابعة والدعوة إلى ضرورة الحفاظ عليه: "أذكر يوم السبت لتقدسه ستة أيام تعمل وتقوم بجميع مشاغلك أما اليوم السابع فتجعله سبتا للرب إلهك…"[2]، "ستة أيام تشتغل وتقوم بجميع أعمالك أما اليوم السابع فيكون يوم راحة للرب إلهك ، لا تقوم فيه بأي عمل أنت  وابنك وعبدك وأمتك وثورك…"[3]، "ستة أيام تلتقطونه وأما اليوم السابع فهو سبت ولن تجدوا فيه طعاماً"[4].
تتكرر الدعوة إلى عدم تدنيس يوم السبت مرات كثيرة فى العهد القديم ويظهر ذلك فى توبيخ الأنبياء الذي يحرم تدنيس يوم السبت ويذكر بالعواقب الوخيمة لذلك : "وحلفت لهم فى البرية أن أفرقهم بين الأمم وأشتتهم عبر البلدان لأنهم لم يطبقوا أحكامي بل تنكروا لفرائضي ودنسوا أيام سبوتى وتعلقت عيونهم بأصنام أبائهم"[5].
[1] التكوين 2 : 1- 3
[2] الخروج 20 : 9-11
[3] التثنية 5 : 13-14
[4] الخروج 16: 26
[5] حزقيال 20 : 23-24
أحدث أقدم

نموذج الاتصال