في رمضان من السنة الثانية للهجرة وقعت غزوة بدر الكبرى.
فقد ندب رسول الله -ص- نفرا من المسلمين لاعتراض قافلة قريش وهي قادمة من الشام.
فلما علم بذلك أبو سفيان بن حرب رئيس القافلة بعث الى قريش من يخبرها باعتراض المسلمين لتجارتهم ويحثهم للخروج لانقاذ القافلة التي تحمل أموالهم.
ثم غير طريقه وتوجه الى البحر ليفلت من قبضة المسلمين وقد نجح بذلك.
وقد التقى الرسول بقريش عند ماء بدر. وكان عددهم يتراوح بين تسعمائة أو ألف فيهم زعماء مكة وسادتها.
ونصر الله المسلمين فقد قتل منهم 14 رجلا.
كان لهذه الغزوة أثر كبير في تاريخ الاسلام فقد كانت أول اصطدام جدي بين المسلمين وقريش انتصر فيه المسلمون على الكفار.
وقد اعتز المسلمون بانتصارهم وتعهدت قريش أن تنتقم لقتلاها.
التسميات
تاريخ إسلامي