دور الولايات المتحدة في حسم الحرب العالمية الثانية:
1- ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية في حسم الحرب لصالح الحلفاء من خلال انضمامها الى قوات الحلفاء، إذ دخل الحرب 7 ملايين جنديّ – 60 ألأف طائرة مقاتلة – 50 ألف دبابة – 20 ألف مدفع – ومئات من السفن والمدمرات الحربية.
2- التحول الأول حصل في شهر أيار 1942م بعد سلسلة من المعارك البحرية في المحيط الهادئ نجح الأمريكان في تسديد ضربان قوية للغاية للجيوش اليابانية، خاصة في معركة "بحر المرجان" وفي معركة "ميدوي".
إذ أنّ معركة ميدويّ تُعتبر معركة حاسمة في حسم مصير معارك الشرق الأقصى. حُسمت المعركة بسبب التفوق العدديّ الأمريكيّ واستخدام الألات والأجهزة التكنولوجية.
3- أما الحسم والتحول الثاني, فكان في معركة العلمين التي نجحت فيها القوات الانجليزية في صد الهجوم الايطالي الألمانيّ المشترك بقيادة رومل وانقاذ الشرق الأوسط.
لم يكن بالامكان تتميم النصر في هذه المعركة الا بوصول القوات الأمريكية إلى المغرب بقيادة ايزنهاور ثمّ إلى الجزائر وتونس، ومنها بداية الهجوم على أوروبا من أيطاليا الفاشية.
4- أما التحول الثالث والحاسم الذي ساهمت فيه الولايات المتحدة فكان عملية الجيوش في نورماندي شماليّ فرنسا ومنها انطلقت القوات المشتركة الأمريكية والبريطانية الى تحرير فرنسا وبقية أجزاء أوروبا من الآحتلال النازيّ.
5- طبعا الحسم الأخير والمركزيّ للحرب مع اليابان كان بواسطة القاء القنبلتين الذريتين على مدينتيّ نيغاساكي وهيروشيما مما أوقع الخوف والفزع والدمار الشامل فيهما.
وهذا الحدث الحاسم أدى الى رضوخ الحكومة اليابانية والتوقيع على وثيقة الاستسلام.
التسميات
الحرب العالمية الثانية