يمثل جزء من الموجودات المتداولة اللازمة لمقابلة توسع معين نتيجة لبعض العوامل التي قد تكون موسمية أو طارئة، لذا فهو ليس ثابتا بل متغير بتغير عدة عوامل منها موسمية إعمال المنشأة أو المرحلة الأتي تجتازها ضمن الدورة الاقتصادية أو الظروف الطارئة التي يصعب التنبؤ بها قبل حدوثها.
وتظهر الحاجة في كثير من المؤسسات التجارية والصناعية إلى رأسمال التشغيل المتغير وخاصة التي تتأثر مبيعاتها أو مشترياتها من المواد الخام اللازمة لعملياتها الإنتاجية بمواسم معينة.
وكذلك يتطلب مرور الاقتصاد بفقرات دورية – انتعاش أو كساد – إلى يقظة وحذر من قبل إدارة المنشأة ومرونة خاصة من الناحية المالية بشكل يضمن ملائمتها مع الطرف الاقتصادي العام لكي تستطيع تدبير الأموال متى زاد الطلب على السلع أو ارتفعت أسعارها، وحتى تستمد لمواجهة الانخفاض بعد ذلك في مقدار الطلب على السلع.
يضاف لذلك مواجهة المنشأة لظروف طارئة لم يكن بمقدورها التنبؤ أو بوقت حدوثها، تتطلب منها توفير مبالغ معينة –رغم التأمين على بعض الحوادث– إلا انه قد يترتب عليها بعض الحالات كانقطاع العمل مثلا، الأمر الذي يستوجب الاحتفاظ برأسمال التشغيل المتغير لمواجهة ما ورد اعلاه.
التسميات
رأسمال التشغيل والموجودات المالية