نستطيع أن نذكر بعض الأسس التي ترتكز عليها عملية التقويم والتي يجب أن تتوفر في عمليات التقويم ليكون التقويم ناجحا ومحققا للغرض منه.
1- لابد أن يرتبط التقويم بالهدف الذي نقومه فإذا بعدنا عن الأهداف فإن المعلومات التي سنحصل عليها من أدوات التقويم لن تكون صادقة أو مفيدة.
2- لابد أن يكون التقويم شاملا لكل أنواع ومستويات الأهداف التي ننشدها لأن العملية التعليمية تمثل نظاما تؤثر أجزاؤه بعضها في بعض.
3- لابد أن تكون أدوات التقويم متنوعة فكلما تنوعت أدوات التقويم لدينا كلما زادت معلوماتنا عن المجال الذي نقومه وذلك عند تقويم التلاميذ فكلما تنوعت الأدوات المستخدمة لتقويم التلميذ كلما زاد فهمنا له وقدرتنا على مساعدته.
4- أن يتوفر في أدوات التقويم صفات الصدق والثبات والموضوعية:
- المقصود بالصدق هو أن الأداة تقيس ما صممت له فإذا صممنا اختبار يقوم قدرة الطالب في الحساب فيجب أن يقيس فعلا قدرة الطالب على إجراء العمليات الحسابية.
- وأما الثبات فيقصد به إذاما أعيد إعطاء الاختبار لمجموعة متكافئة من التلاميذ فإنه يعطي نفس النتائج تقريبا.
- أما الموضوعية فتعني عدم تأثر نتائج الاختبار بالعوامل الشخصية للمقوم واحتكامه معايير واضحة و محددة في تحليل وتفسير نتائج الاختبار وأداء التقويم.
5- لا بد أن يكون التقويم عملية مستمرة لا تأتي في نهاية العام الدراسي فقط بل لابد أن تتم بطريقة مستمرة ومنظمة.
التسميات
أسس ووظائف التقويم التربوي