التقويم التكويني في خدمة التعلّم، إذ يمكّن من المعالجة الآنية، والقطيعة مع التصوّر التقليدي للتقويم (كعقاب) الذي يقتصر على منح نقطة غالبا ما تكون غالبا ما تكون صعبة التفسير، وتعويضه بتقويم مدمج في مسار التعلّم.
ويكون بمثابة كاشف للتقدّم المحرز في التعلّم أو للنقائص التي تعيق تقدّم التعلّمات وتتطلّب عملية سريعة وملائمة.
وفي هذا الإطار، يجب أن يُفهم الخطأ على أنّه إشارة تكشف عن الإستراتيجيات الفردية في مسار التحكّم في الكفاءات.
يجب يكون محلّ تفكير نستمدّ منه أقصى ما يمكن من المعلومات التي ستستغلّ في عملية المعالجة، وذلك بالقضاء على الأسباب العميقة التي أنتجته؛ لأنّ بناء كفاءات التلميذ يتمّ من خلال تجاربه الخاصّة، أو من خلال تجارب أقرانه.
ومن الأهمّية بمكان -في مجال التعليمية- استغلال الأخطاء التي يرتكبها التلميذ (خاصّة في استعراض مساره) في حصر الأسباب التي أدّت إلى هذه الوضعية.
يجب أن نعترف للتلميذ بحقّه في الخطأ حتّى لا يخاف من العقاب الذي يقضي على كلّ مبادرة منه أو المغامرة.
التسميات
تقويم تربوي