يرتكز الجهاز الجديد على المبادئ الآتية:
1- إعطاء دور نشيط للمتعلّم في تقويم مساراته واستراتيجياته التعلّمية التي تنمّي استقلاليته وقدرات معرفته الفكرية.
2- تقييم الكفاءات ومكوّناتها الفرعية.
3- توجيه الممارسات التقويمية نحو ضبط التعلّمات بكلّ أنواعه:
- الضبط التفاعلي بإجراء استعلام مستمرّ بالتوازي مع التعلّمات، وذلك قصد إجراء علاج أنيّ.
- الضبط الارتجاعي rétroactive باستهداف -أثناء التعلّم- الصعوبات المتكرّرة، وذلك قصد القيام بالتعديلات الضرورية (في أوقات معيّنة) التي تنمّي الكفاءات المستهدفة.
- الضبط الآني بالأخذ في الحسبان المعلومات المستقاة بفضل الملاحظة أثاء التعلّم، وذلك قصد تكييف التعلّمات بحاجات التلاميذ الذين يعانون صعوبات، وبحاجات الذين يجدون سهولة في التعلّم.
4- البحث عن صيغ جديدة عند الانتقال من التقدير الكمّي الذي تعبّر عنه النقطة الممنوحة إلى تقدير نوعي يأخذ في الحسبان المستوى الذي بلغته الكفاءة.
5- تداول نتائج التقويم بين مختلف شركاء العملية التربوية، و بين المدرسة والأولياء.
وينبغي أن تكون هذه العملية مبنية على قواعد مرنة، شفّافة ومحفّزة تشجّع الحوار والتعاون.
وينبغي أن تكون هذه العملية مبنية على قواعد مرنة، شفّافة ومحفّزة تشجّع الحوار والتعاون.
كما أن اختيار المضامين الواضحة وأدوات التواصل الحاملة لمعلومات بسيطة وذات دلالة، ينبغي أن تمكّن من هيكلة وتنظيم أفضل للتبادلات الحاصلة بين مختلف الشركاء داخل المدرسة أوّلا، ثمّ بين المدرسة والأولياء ثانيا.
ويكون هدف أشكال التبادل التي ينبغي ترقيـتها هو كسر العزلة التي تعاني منها المدرسة حاليا، وتشجيع مساهمة الجميع في تحقيق الهدف المشترك.
وينبغي أن تستجيب مقاييس التقويم والمؤشّرات الدالّة عليها لشروط هذا التواصل، مع احترام مبادئ المساواة والعدل والشفافية.
التسميات
تقويم تربوي