تنصرف نبيلة إبراهيم أحياناً إلى تأملات ميتافيزيقية تُفقد نظرية الأدب قيمتها الابستيمولوجية، وتناقض بعض أفكارها في مبحث الخيال، ومجانبتها الصواب في استخدامها لبعض المصطلحات، وخلطها بين المنهج البنيوي التكويني والمنهج الواقعي، ونقلها أفكاراً شائعة عن غير مصادرها الأصلية، فقد أخذت عن ف.ر.بالمر الوظائف الست للعمل الأدبي، ومن المعروف أن جاكوبسون أول من تحدث عن هذه الوحدات، وعدم ذكرها المراجع التي اعتمدت عليها، وغلبة عرض النظريات بشكل مختصر، وكثرة الحشو في القسم النظري من الكتاب، وإقحام بعض المبادئ الخاصة بسوسيولوجيا الحكي على المنهج البنيوي.
التسميات
نماذج نقدية روائية