ونحن إذ نتطلع إلى إيجاد قوى عاملة وطنية مؤهلة للقيام بمسؤوليات إدارة مؤسسات المجتمع وتشغيلها بكل كفاءة واقتدرا من خلال معرفة الحاجات الفنية والمهنية وما يقتضيه الواقع من مواكبة.
من منظور علمي دقيق يجعل المجتمع في نشاط دائم ومتجدد يستوعب كل الطاقات القادرة على العمل والإنتاج.
يستدعي ذلك النظر إلى حركة المجتمع المتجددة وبناؤه الاقتصادي المتغير وفق ما تتطلبه سنن الحياة وما يميله العالم من تطور مذهل في مجالات الحياة كأمة.
ومن ثم لا يمكن أن يكون التخطيط قاصراً للحالة الأمنية فحسب، وإنما عليه أن يمتد إلى المستقبل بكل تطلعاته وما يمكن أن يحتاج إليه السوق من كفاءات بحيث يكسب التخطيط المرونة وإمكانات التجاوب مع المستجدات.
التسميات
عمالة